عامل الطقس والتحكيم قد يؤثران على رفقاء سليماني للفوز بثاني كان للجزائر يبدو أن تعيين الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم لغينيا الاستوائية لاحتضان كان 2015 بدلا من المغرب سيخلط حسابات الناخب الوطني غوركوف للإعداد الجيد لهذه الطبعة وتحقيق حلم الجزائريين بحمل ثاني أمم إفريقيا للجزائر في تاريخها الكروي بعد طبعة 1990، فالتحضير للمنافسة بصفتها ستجرى في المغرب يختلف كثيرا عن التحضير لها وهي التي ستلعب في غينيا الاستوائية ومن جوانب عديدة بداية المناخ وصولا إلى الملاعب وحتى الأنصار التي ستكون أعدادها أقل مما كان متوقعا لو جرت في المغرب، كما أن المناخ حار أي تصل درجة الحرارة إلى 27 درجة وبرطوبة عالية سيؤثر خاصة على المحترفين المتعودين على الأجواء الباردة في الأندية التي يلعبون لها، وهو ما يدفع الكثيرين للتأكيد على أن سقف المدرب الفرنسي الذي أكد أن الهدف سيبقى الفوز بالطبعة القادمة، لكن على ضوء هذه المتغيرات الأمور ستكون صعبة على رفقاء سليماني الذين ما عليهم سوء التأكيد على علو كعبهم في المنافسة وتجاوز كل الصعوبات للخروج باللقب بما أنهم المرشح فوق العادة بالنظر إلى التصفيات التي يقدمونها وصولا إلى الترتيب الذي يتواجدون فيه على المستوى العالمي، وهو الأمر الذي سيزيد الضغط لا محال على النخبة الوطنية في هذه المسابقة بداية من جانفي القادم.