وقع مكتب عبور بالعاصمة ضحية للسرقة وخيانة الأمانة من طرف أحد مصرحيه الجمركيين بعد إقدامه على سرقة ختم المكتب وتزوير فواتير بقيمة مالية تفوق المليار سنتيم، حسب تصريحات صاحبة "مكتب عبور طيبة". وقائع قضية الحال تعود إلى شهر جويلية الماضي، لما قامت صاحبة مكتب عبور طيبة بمنح مفاتيح مكتبها لمصرح جمركي يعمل معها بهدف خلافتها خلال عطلتها، ولما استأنفت الضحية عملها فوجئت بتعرض عتاد مكتبها للسرقة، إضافة إلى ختمها والعديد من الفواتير المؤشرة، لتقوم بعدها بتقديم شكوى لدى مصالح الشرطة القضائية ضد المصرح الجمركي على أساس أنه الشخص الوحيد الذي منحته صلاحية تسيير المكتب في غيابها. وحسب تصريحات دفاع الضحية، فإن المتهم قام بسرقة جهاز الي وطابعة، إضافة إلى ختم مكتب العوبر و60 فاتورة مؤشر عليها بقيمة مالية تفوق المليار سنتيم، وهذا ما تسبب في عدة مشاكل لضحيته مع العديد من المؤسسات وكذلك مصالح الجمارك. وقد طالب دفاع الضحية بتعويض مالي قدره 10 ملايين دينار عن قيمة الفواتير المزورة، إضافة إلى 5 ملايين دينار كتعويض عن الضرر الذي لحق بالضحية على كل المستويات.