اعترف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بوجود فرنسيين اثنين في عداد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين ظهروا في فيلم دعائي بثه التنظيم الجهادي قبل ثلاثة أيام وهم يذبحون أسرى سوريين. وبث التنظيم الجهادي مساء الأحد المنقضي على الأنترنت شريطا دعائيا مروعا ظهر فيه 18 من عناصره وقد اقتاد كل منهم جنديا سوريا أسيرا ثم وضعه أرضا وحز رقبته، إضافة إلى رهينة أمريكي هو عامل الإغاثة بيتر كاسيغ الذي قطع رأسه جهادي ملثم في مشهد آخر ورد في نهاية الفيلم والتقط بشكل منفصل عن مشهد إعدام الجنود السوريين. وقال هولاند أمس، إن "كل ما يمكننا قوله الآن هو أن هناك شخصين فرنسيين" من عناصر التنظيم الجهادي ظهرا في الشريط. وأضاف "أحدهما تم رسميا تأكيد هويته، والآخر يجري حاليا تأكيدها".