تورط، مصارع في رياضة الجيدو وصديق له في ارتكاب جريمة شنعاء مع سبق الإصرار والترصد راح ضحيتها بائع سردين يقيم بساحة أول ماي بالعاصمة، بعد خنقه بالحركة الرياضية "اليابسة" المحرمة دوليا وسرقة ما بحوزته، ليواجها لأجلها عقوبة الإعدام، فيما قام شقيقه وهو موظف بالإذاعة الوطنية بالتستر عن الجريمة مما جعله يواجه عقوبة العامين حبسا نافذا. الجريمة الشنعاء التي عرضت فصولها، محكمة الجنايات بالعاصمة، يوم أمس، تعود إلى ساعة متأخرة من يوم 13 مارس 2013، حين اعترض مصارع الجيدو "ت. م« بمعية صديقه "ك. أ« طريق بائع سردين كان في مرحلة جد متقدمة من السكر، ليقوما بجره إلى مدخل عمارة بالقرب من القاعة الرياضية "حسان حرشة" وهناك مارس عليه المصارع الحركة الرياضية المعروفة بحركة "اليابسة" المحرمة دوليا، فقام بخنق الضحية ثم أغلق فمه حتى لا يتمكن من الصراخ فأسقطه أرضا، وأمام قساوة مشاعر المتهم وشريكه في الجريمة فقد قام الضحية وهو ساقط على الأرض بمصافحة قاتله الذي واصل تنفيذ جريمته إلى أن ظل الضحية يتخبط وفارق الحياة، فيما راح المتهمان يستوليان على أغراضه بدءا من حذائه الرياضي ثم هاتفه النقال ومبلغ 3450 دج كان مخبأ بمعطفه، ولاذا بالفرار إلى أن تلقت مصالح الأمن بلاغا مفاده العثور على جثة شخص في العقد الرابع عند مدخل عمارة، ومن خلال التحريات التي باشرها أفراد الشرطة عقب معاينة مسرح الجريمة وحالة الضحية تم تحديد هوية الجناة بفضل كاميرات المراقبة المنصوبة بمحاذاة قاعة "حرشة حسان" ليتم توقيفهما وإحالتهما على العدالة، حيث أكد المتهم الرئيسي الذي ينحدر من إقليم بلدية بوزريعة وبكل برودة أنه اعتدى على الضحية بمشاركة صديقه باتفاق مسبق فيما بينهما بعدما لفت انتباههما وهو في حالة ثمالة.