خضع مساء أمس الأول، رئيس بلدية سيدي داود بولاية بومرداس، إلى عملية جراحية على مستوى الركبة، بعد تعرضه لاعتداء من طرف المحتجين الذين أغلقوا مقر البلدية أمس الأول للمطالبة بالسكن وترحيلهم من الشاليهات. وحسب مصادر "البلاد"، لا يزال رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي داود طريح الفراش بمستشفى محمد بوداود بدلس، بعد تعرضه لكسور على مستوى اليد والركبة، مضيفة أن الحالة التي كان فيها استدعت إجراء عملية جراحية استعجالية على مستوى الركبة، بعد تعرضه لاعتداء من قبل المحتجين الذين منعوه من الالتحاق بمكتبه أثناء قيامهم بعملية احتجاجية أمام مقر البلدية الذي كان مغلقا. وفي السياق ذاته، ذكرت أمس مصادر متطابقة، أن سكان بلدية بن شود يواصلون حركتهم الاحتجاجية التي امتدت إلى مفترق الطرق المؤدي إلى بلديتهم على مستوى الطريق الوطني رقم 24 في شقه الرابط بين دلس وبومرداس للمطالبة بالسكن.