تأجيل قضية الإرهابي "أبو بلال" الناشط بين بومرداس وتيزي وزو من المقرر أن تقاضي محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة يوم غد الإثنين، 41 إرهابيا، بينهم الإرهابي "قوري عبد المالك" المكنى "خالد أبو سليمان" أمير تنظيم "جند الخلافة" الذي أعلن ولاءه لتنظيم "داعش"، والأمير الوطني لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "عبد المالك دروكدال" لضلوعهم في عدة جرائم إرهابية وإزهاق الأرواح بالجزائر. ويعد ملف قضية الحال من أخطر الملفات التي تم إدراجها بهذه الدورة الجنائية بعد تم تأجيله لعدة مرات، حيث ستطال 14 متهما موقوفا وواحد غير موقوف و26 متهما في حالة فرار، جنايات القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة غرضها بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن والمساس بأمن وسلامة المواطنين، محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة والإشادة بالأعمال الإرهابية والانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة وتمويلها، انطلق التحقيق فيه عقب توقيف المتهم الرئيسي في قضية الحال المدعو "العدوي وليد" المكنى "طلحة" سنة 2011 بمسكنه الكائن ب حي "لاڤلاسيار" في حسين داي بالجزائر العاصمة، وهو أحد أعضاء كتيبة "الفتح" الذي كشف خلال التحقيق معه أنه كان سيتطوع للقيام بعمل انتحاري بالحزام الناسف ضد إحدى المنشآت العسكرية بالجزائر، كما كشف عن أسماء باقي المتهمين الآخرين الذين تم القضاء على واحد منهم في مخبأ إرهابي في قورصو بولاية بومرداس، فيما تم توقيف كل من المدعو "شريك أحمد" و«خالد وليد" في كمين نصب لهما على مستوى أحد أحياء باش جراح وبحوزتهما أسلحة وقنابل تقليدية الصنع، حيث كان المتهم الثاني يتهيأ حينها، حسب ملف القضية، لتنفيذ عملية انتحارية. إلى ذلك، أجلت المحكمة الجنائية لدى مجلس قضاء بومرداس، البت في قضية أخطر إرهابي ينشط ما بين منطقتي بومرداس وتيزي وزو، المكنى "أبو بلال" ظل في حالة فرار طيلة 8 سنوات كاملة إلى غاية توقيفه بعد تعرضه لإصابة على مستوى الرجل، المتورط في مجموعة من الجرائم تتعلق بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة، توزيع أسلحة نارية لارتكاب أعمال السرقة وابتزاز المواطنين إضافة إلى انتهاك حرمة مساكن.