دعا المشاركون في أشغال الدورة الثالثة للملتقى الوطني الثالث حول تاريخ وأعلام المسيلة بقاعة المطالعة المركزية لمدينة المسيلة والتي نظمت تحت شعار "المسيلة خزان الثورة في القيادة والميدان" إلى ضرورة تثمين وطبع أعمال الملتقى الوطني المذكور والذي نظم وبرعاية من وزيرة الثقافة ووالي الولاية. وحسب المشاركين الذين يمثلون دكاترة وباحثين مختصين في التاريخ قدموا من مختلف الولايات وتطرقوا خلال يومين للعديد من المحاور كمنطقة المسيلة خلال الثورة التحريرية في شقها المتعلق بتبلور الفكر السياسي الثوري بمنطقة المسيلة والبيئة الاجتماعية والثقافية بالمسيلة ودور المنطقة في الاتصال التموين الدعم اللوجيستي وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 1945 1954، وكذا الأعلام الثورية في المنطقة منها القيادات الثورية الوطنية والمحلية والشخصيات السياسية والعلمية خلال الفترة الممتدة ما بين 1954 1962، فإنه من الضروري الحفاظ على هذا المكسب العلمي واستمراره وتثمين وطبع أعماله في نسخاته السابقة والإبقاء على هذه المبادرة من أجل تعميم الفائدة على جميع المهنيين وفتح مجالات البحث في أعمال هذا الملتقى لتشمل علوما أقرب لتناول تاريخ المنطقة وخصوا بالذكر الجانب الأدبي والأثري لما لهما من أثر في رصد محطات تاريخ وأعلام المسيلة، كما ألح هؤلاء على العمل من أجل ربط جسور التنسيق والتعاون بين الهيئة المنظمة ممثلة في دار الثقافة وكافة الهيئات الأخرى كالجامعة والتربية والشؤون الدينية من أجل تحقيق الأفضل للتظاهرة مع مرافقة أعمال الملتقى بالشهادات الحية إن وجدت خصوصا تلك المتمثلة في الشهادات المصورة وتوسيع المجال الزمني الخاص بالإشهار للملتقى قصد تمكين أكبر عدد من الأساتذة للمشاركة فيه.