أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس أنه سيجتمع مع ممثلي نقابات القطاع مباشرة بعد عيد الفطر المبارك لدراسات الملفات والمطالب الاجتماعية والمهنية التي مازالت عالقة· ولم يستبعد الوزير الذي قام أمس بزيارة عمل وتفقد لقطاعه بعنابة ''إمكانية الوصول إلى أرضية اتفاق بين الوصاية والشركاء الاجتماعيين في ضوء الجولة الجديدة من المفاوضات المزمع انطلاقها الأسبوع المقبل واتخاذ القرارات اللازمة بعيدا عن لغة الوعود'' على حد قوله· وكشف ولد عباس أن قطاع الصحة استفاد بموجب المخطط الخماسي 2014-2010 من غلاف مالي يقدر ب 281 مليار دينار مشددا خلال لقائه بمدراء الهياكل الصحية المحلية على ضرورة ترشيد النفقات العمومية وعدم هدرها في صفقات مشبوهة خاصة في مجال اقتناء التجهيزات الطبية· وأوضح مسؤول القطاع أن المستشفيات العمومية عبر الوطن تحصي حاليا ما لا يقل عن 10 آلاف جهاز طبي لا يشتغل، 50 بالمائة منها معطلة بالكامل ·وذكر في هذا الصدد أن المستشفيات ستتسلم قريبا أكثر من 30 ألف جهاز طبي تم استيرادها مؤخرا من دول أوروبية·وصرح ولد عباس لدى تفقده مشروع إنجاز مركز جهوي لعلاج داء السرطان بمحاذاة المستشفي الجامعي ابن رشد، والذي انتقد تأخر وتيرة انجازه بشدة، أن الإستراتيجية الوطنية الخاصة بمكافحة السرطان ترتكز على تطوير الصحة الجوارية وضمان علاج نوعي، والإسراع في إنجاز الهياكل الصحية الخاصة بعلاج هذا الداء؛ حيث ستقدر ب19 مؤسسة علاجية في غضون سنة .2013 فيما سيتم قبل نهاية السنة تسلم أربعة مراكز لعلاج السرطان في كل من عنابة وباتنة وسطيف، إضافة إلى إنجاز معهد وطني لمحاربة السرطان بوهران بغلاف مالي يقدر ب 350 مليار سنتيم·