في ثاني ظهور له منذ استقالته من على راس الأرندي ومثلما كان متوقعا ، فضل احمد اويحي الظهور بكلمة مقتضبة اختزل بها مصالحة ،ومرحلة جديدة من التوزان داخل التجمع الوطني الديمقراطي ،وحاول اويحي إبعاد كل الإشاعات المتعلقة بعودته إلى الأمانة العامة للحزب الذي واكد أنه بين أيدي أمينة أشغال الدورة الثانية للمجلس الوطني بتعاضدية عمال البناء بزرالدة حتى وغن سرق فيها احمد أويحي الاضواء ،لكنها تميزت بالرسائل القوية التي وجهها الامين العام عبد القادر بن صالح الذي دافع مجددا عن مواقف حزبه الذي قال انه لم يخلق من فراغ. لهجة بن صالح ضد أطراف المعارضة التي تبنت حسبه لغة التهديد بالشارع كانت شديدة ،حيث وصفهم بالإنقلابيين موضحجا ان خيار اللجوء إلى الشارع هو خيار العاجزين عن إقناع الشعب بخياراتهم سونور عبد القادر بن صالح دعا في خطابه الحكومة لتوسيع مدراك الإنصات لانشغالات المواطنين تجنبا للاحتقان ، وأعلن أن الأرندي سيكون في خدمة هدف تعديل الدستور باي يصغة عرض بها ،مستهجنا التطاول الإعلامي للمغرب على الجزائر ،في ظل التحذير من التهديدات الأمنية التي تغذيها توترات دول الجوار.