احتضنت "قاعة الموڤار" في العاصمة مساء أول أمس، عرضا لمسرحية "النهاية" المقتبسة عن المسرحية العالمية "نهاية اللعبة" للكاتب الايرلندي سامويل بيكيت، وذلك في محاولة ناجحة لطرح مشكل غياب التواصل في المجتمع و تداعياته. وخلال 75 دقيقة يتناول العرض المسرحي الذي اقتبسه وأخرجه للمسرح أحمد بلعالم؛ المشاكل النفسية والوجدانية التي يعاني منها أفراد المجتمع الواحد عند غياب التواصل. ووفق الممثلون بورقة سارة ودراوي فتحي وطهيري عبد الحق وبلعالم إيمان في تجسيد شخصيات المسرحية التي اعتمد نصها على الحوارات الثنائية. وفي ديكور مظلم ومتشائم؛ حاكى واقعا لم يعد المجتمع الجزائري في منأى عنه اليوم توالت أحداث العرض المسرحي. ومن أبرز شخصيات المسرحية التي أنتجتها "جمعية جيلالي بن عبد الحليم" لمستغانم، شخصية المطرقة المتسلطة التي تحاول فرض نفسها رغم قلة حيلتها كونها ضريرة ومقعدة على كرسي متحرك.