أكد رئيس مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا عبد الله زكري، أن الجالية المسلمة المقيمة بفرنسا لا تزال تتعرض لمختلف المضايقات والاعتداءات وفي مختلف الأمكنة، وذلك بعد الهجوم الذي تعرضت له مجلة "شارلي إيبدو". ولا تزال لعنة ما حدث، تطارد الجالية المسلمة المقيمة بفرنسا، حيث سجلت عدة اعتداءات جديدة على المساجد والأئمة والمواطنين، آخرها اعتداء تم أول أمس حسب ما أشار إليه زكري، حيث قال إن جماعة متطرفة مجهولة أقدمت على إطلاق وابل من الرصاص على مسجد وفرت هاربة، كما تعرض إمام مسجد بباريس إلى اعتداء جسدي من قبل شباب فرنسيين لم يتم القبض عليهم داخل محطة الميترو، ليضيف أن شابتان محجبتان تعرضتا إلى اعتداء سافر من قبل مجهولين. وأوضح زكري حسب ما جاء في موقع "كل شيء عن الجزائر"، أن هذه الأمور لم تثن من عزيمة الجالية المسلمة المقيمة بفرنسا من المشاركة في المسيرة التي نظمت بفرنسا ضد الإرهاب رغم النداءات المتواصلة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بضرورة عدم المشاركة في المسيرة إلى جانب بنيامين نتنياهو.