عين اللواء أحمد بوسطيلة القائد العام لقوات الدرك الوطني، المقدم عبد الحميد كرود، رئيسا لخلية الاتصال خلفا للعقيد عبد الرحمان أيوب الذي شغل المنصب منذ تأسيس الخلية عام 2003على خلفية أحداث منطقة القبائل، فيما سيحول العقيد أيوب إلى ديوان اللواء بوسطيلة. وحسب مصادر مطلعة تحدثت ل ''البلاد''، فإن القرار الذي أصدره اللواء أحمد بوسطيلة جاء بشكل مفاجئ ولم تعرف أسبابه لحد الساعة. فيما رجحت مصادرنا أن يكون العقيد أيوب قد طلب من تلقاء نفسه التنحية من على رأس خلية الاتصال، ليعوض بنائبه عبد الحميد كرود الذي رقي في 5 جويلية الماضي من رتبة رائد إلى رتبة مقدم. الجدير بالذكر أن خلية الاتصال قد مكنت مؤسسة الدرك الوطني من الانفتاح على المواطن وتقريبه منها، بعد ''الصورة السلبية'' التي لحقت بهذا الجهاز خلال الفترة التي تلت أحداث منطقة القبائل التي اندلعت عقب حادثة مقتل الشاب قرماح ماسينيسا على يد أحد عناصر الدرك، ونتيجة لتلك الاضطرابات التي عرفتها منطقة القبائل تم استحداث خلية الاتصال بدلا عن مكتب الصحافة الذي شغله ولمدة طويلة إسماعيل حلاب، وبشهادة العديد فقد استطاعت خلية الاتصال تحسين صورة مؤسسة الدرك ولاقت تجاوبا وتعاونا من المواطنين مثلما هو الحال مع الأبواب المفتوحة التي دأبت على تنظيمها قيادة الدرك الوطني للتعريف الأكثر بمهامها ودورها الدستوري.