اللواء أحمد بوسطيلة قائد سلاح الدرك الوطني قام، صباح الأربعاء، اللواء أحمد بوسطيلة، قائد سلاح الدرك الوطني قبل إشرافه على تخرج 3 دفعات من ضباط الدرك الوطني، بعقد لقاء بإطاراته السامية، حسبما أكدته مصادر مطلعة ل"الشروق". * * وحرص اللواء أحمد بوسطيلة في هذا اللقاء الذي يتزامن مع مرور أسبوع واحد على مجزرة المنصورة بالبرج، على رفع معنويات رجال الدرك الوطني وحثهم على بذل المزيد من الجهود في مكافحة جميع أشكال الجريمة بما فيها الإرهاب ومواصلة الالتزامات بضمان أمن وممتلكات المواطنين. * وشدد اللواء بوسطيلة على أن مجزرة المنصورة التي أودت بحياة شباب جزائريين تجندوا في سلاح الدرك الوطني من أجل حماية الوطن، لن تحبط العزائم ولن تثني رجال السلاح على التراجع أمام ما أصبح اليوم أولوية جهاز الدرك الوطني، وجدد التزام جهاز الدرك الوطني بمكافحة الإرهاب على خلفية أنها أولوية إلى غاية استئصاله نهائيا. * ولم يغفل قائد سلاح الدرك الوطني الإشارة الى أن التنظيم الإرهابي المسمى "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" يعيش وضعا داخليا صعبا لكنه لايزال قادرا على إلحاق الضرر بأرواح وممتلكات المواطنين مما يستلزم حسبه التحلي باليقظة مع تفعيل العمل الإستعلاماتي. * وكان اللواء بوسطيلة قد وجه نفس التعليمات لأفراده أثناء لقاءات سابقة بإطاراته بالقيادة الجهوية الخامسة للدرك بقسنطينة والقيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران، وكان قد تنقل صبيحة الإعتداء الإرهابي بالبرج الى المنطقة رفقة إطارات من معهد الإجرام والأدلة الجنائية، حيث عاين الوضع وتحادث مع إطاراته هناك حول الوقائع وأمر بفتح تحقيق لتحديد ظروف العملية الإرهابية. * كما عقد اللواء بوسطيلة لقاء مع السيد عبد الكريم ننوش المدير العام للحرس البلدي، تباحثا فيه التنسيق الأمني في مجال مكافحة الإرهاب والإجرام على خلفية اغتيال 5 أعوان من الحرس البلدي بولاية خنشلة شرق البلاد. * وجرى اللقاء على هامش تخرج 3 دفعات لضباط الدرك الوطني من المدرسة العليا للدرك الوطني بيسر بولاية بومرداس أمس، تحت إشراف اللواء أحمد بوسطيلة قائد سلاح الدرك الوطني بحضور والي ولاية بومرداس والنواب العامين بمجالس قضاء ولايات بومرداس، العاصمة وتيزي وزو، كما حضر الحفل عميد أول شرطة قارة هدبة مدير التكوين بالمديرية العامة للأمن الوطني إضافة الى إطارات من الجيش والدرك والشرطة ومسؤولين محليين، وغاب وزراء في الحكومة درجوا على حضور حفل التخرج سنويا "لالتزامهم بمجلس وزاري مشترك". * * الدرك يتعزز ب186 قائد فصيلة * * وتضم المجموعة المتخرجة الدفعة 12 لضباط الأركان تضم 122 ضابط، الدفعة 35 لضباط دورة الإتقان، الدفعة 41 للطلبة الضباط التكوين الأساسي وتضم 186 ضابط منهم 17 ضابطة، خضعوا لتكوين مدته 3 سنوات وسيوجه هؤلاء لتدعيم وحدات السلاح كقادة فصائل على مستوى سرايا أمن الطرقات ووحدات حفظ النظام العام وحرس الحدود، وتضم الدفعة متخرجين أجنبيين من الصحراء الغربية وموريتانيا. * وتميز الحفل بالوقوف دقيقة صمت ترحما على ضحايا الواجب الوطني آخرهم ضحايا اعتداءات المدية، تيسمسيلت والبرج، وأشار العقيد سي حنين محمد قائد المدرسة العليا للدرك في كلمته على التركيز على تكوين العنصر البشري "لتحقيق عصرنة وتحديث المؤسسة وتحقيق الفعالية"، وخاطب المتخرجين بدعوتهم لعدم استعمال القوة "إلا لحماية الوطن وتطبيق القانون وحفظ النظام العام".