التقى المدير العام للامن الوطني عبد الغني هامل، بعشرين ممثل من المجتمع المدني بعين صالح المعارضين لاستغلال الغاز الصخري الذي استمر 3 ساعات. وافاد موقع "كل شيء عن الجزائر" ان الهامل تحدث مع المحتجين حيث دعاهم لليقظة ضد الذين يسعون لاستغلال الحركة من اجل أغراضهم الشخصي. كما ترك الهامل حرية التعبير للمواطنين من اجل تقديم مطالبهم التي تتمحور في وقف الحفر التجريبي لاستغلال الغاز الصخري والسعي الى اطلاق حوار وطني يضم جميع الاطراف. وحسب نفس المصدر فإن الهامل طلب من السكان ترشيح أربعة مندوبين لمرافقته من اجل نقل مطالبهم لرئيس الجمهورية، حيث أجمع المواطنون الذين كانوا حوالي 20 شخصا ان الرجل الاول في الامن لم يقدم لهم وعود ولكنه كان جد محترم واستمع اليهم لا كثر من 3 ساعات دون أن يتكلم كلمة واحدة. وعبر في الأخير المحتجون عن حالتهم بعد هذا اللقاء حيث قالوا انهم ليسوا راضون لكنهم بالمقابل متفائلون. حيث استأنف التلاميذ الدراسة لكن الاحتجاج متواصل الى غاية تحقيق المطالب.