كشف أعضاء لجنة التنسيق الخاصة بحراك سكان عين صالح ضد عمليات استخراج الغاز الصخري انهم تلقوا مكالمة هاتفية رسمية من مصالح رئاسة الجمهورية تعلمهم بقرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الاستجابة لمطالبهم بتجميد عمليات إستخراج الغاز الصخري من منطقة احنات بعين صالح. وقال عبد الحميد سليماني و هو عضو في لجنة التنسيق ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد فصل لصالح تلبية مطالب سكان المدينة وقرر تعليق كل عمليات الحفر التجريبية الخاصة بإستخراج هذا النوع من المحروقات الغير التقليدية وأفاد المتحدث ذاته ان تفاصيل قرار الرئيس بوتفليقة سيتلوها المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل في زيارته الثانية الى مدينة عين صالح المرتقبة اليوم الأربعاء او غدا الخميس حسب نفس المتحدث و من المتوقع ان ينهي القرار جدل استمر لثلاثة اسابيع ميزتها تصريحات متناقضة بين الحكومة التي أكدت على ان العملية لا تعدوا ان تكون تجريبية فقط والمدير العام بالنيابة لسونطراك سعيد سحنون الذي جزم بعدم توقيف المشروع بعد ان خصص له من ميزانية الدولة غلاف مالي يقدر ب 7 مليار دولار وسرعان ما توسعت رقعة الإحتجاجات بعد ذلك لتشمل مدن اخرى في الجنوب ما ادى بحالة إستنفار واسعة بين احزاب المولاة التي حذرت من خطورة الوضع واوفد مبعوثين للحوار مع المحتجين فيما حاولت المعارضة تبني مطالب المحتجين وإنتقاد طريقة تعامل السلطة مع القضية التي اسالت كثيرا من الحبر