دعا المشاركون في الملتقى البيداغوجي الثاني حول تدريس الفسيفساء الذي اختتمت أشغاله مساء أول أمس بمستغانم، إلى توحيد البرامج بين المدارس الجهوية للفنون الجميلة. وجرى التأكيد على ضرورة إعادة بعث فن الفسيفساء من خلال برمجة ورشات وتربصات قصيرة المدى لفائدة طلبة المدارس الجهوية للفن الجميلة لمعرفة أكثر هذا التخصص نظريا وتطبيقيا مع إبراز البعد التاريخي والحضاري والجمالي والوظيفي لهذا الفن. كما تضمنت التوصيات أيضا توحيد أدوات التسيير البيداغوجي للمدارس الجهوية للفنون الجميلة وتحويل تسمية هذه الأخيرة إلى مدارس وطنية. وشهد اللقاء إقامة ثلاث ورشات لفائدة الطلبة للتعريف بفن الفسيفساء وكيفية تشكيل الزخارف والأشكال المتنوعة والوسائل المستعملة لذلك. كما أقيم بالمناسبة معرضا للفسيفساء ضم زهاء 40 عملا للطلبة المشاركين وآخر لقرابة 60 لوحة فنية من إمضاء طلبة وأساتذة المدرسة الجهوية للفنون الجميلة لمستغانم مع تدشين على مستوى هذه المؤسسة لرواق الفن "مستار". وشارك في الملتقى المنظم طيلة أربعة أيام من طرف ذات المدرسة؛ حوالي 70 طالبا وأستاذا من 11 مدرسة جهوية للفنون الجميلة والمدرسة العليا للفنون الجميلة.