احتج أمس، سكان حي ديار البركة أمام مقر الدائرة الإدارية لبراقي، الذين تم إقصاؤهم من عملية الترحيل الأخيرة التي عرفتها البلدية، منتقدين بشدة تماطل الإدارة في إعادة دراسة طعونهم التي تقدموا بها لمصلحة الطعون منذ ما يقارب الشهرين، مستنكرين سياسة اللامبالاة التي يتلقونها في كل مرة يطرقون أبواب البلدية، مطالبين من والي العاصمة عبد القادر زوخ بإعادة تنصيب لجنة جديدة من أجل إعادة النظر في قائمة السكنات التي استفاد منها العديد من الغرباء، وإعادة دراسة الطعون والخروج إلى الميدان. وأكد أحد السكان بأن العديد من المستفيدين لديهم ممتلكات خاصة وفيلات تم إدراج أسمائهم ضمن المستفيدين، مستغربين في نفس الوقت عن الأسباب التي جعلت السلطات المعنية تشطب أسماءهم في الدقيقة الأخيرة، مشيرين إلى "أن هناك العديد من التلاعبات تمت على مستوى الدائرة الإدارية لبلدية براقي، حيث تم إدراج أسماء أشخاص لديهم "فيلات" ضمن قائمة المستفيدين، مضيفا أن هناك أشخاص أدرجت أسماؤهم في قائمة البطاقية الوطنية للسكن، إلا أنهم استفادوا مرة أخرى، مستنكرا بشدة إقصاءهم بهذه الطريقة.