تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بتوفير الأمان التام لليهود في بلاده، وقال الثلاثاء أثناء زيارته لمدينة سار يونيون الفرنسية إن فرنسا ستدافع عن المواطنين اليهود بكل قوة. يذكر أن المقبرة اليهودية بهذه المدينة تعرضت للتخريب مؤخرا للمرة الثالثة منذ عام 1988. وأكد أولاند أنه سيتم تعقب الأعمال العنصرية والمعادية للسامية وسيتم فرض عقوبات عليها. وناشد الرئيس الفرنسي اليهود في بلاده بالبقاء في فرنسا وعدم الهجرة إلى إسرائيل. وقال إن هؤلاء الأشخاص هم فرنسيون ويحبون فرنسا ومكانهم بالطبع هو فرنسا. ويرى أولاند أن الفاعلين لهذه الواقعة كانوا مدركين تماما لما يقومون به، وأشار خلال زيارته إلى التدمير المنهجي لأحجار القبور والمقابر. وتواصل الشرطة الفرنسية التحقيقات ضد خمسة شبان تم إلقاء القبض عليهم الاثنين. يشار إلى أن هؤلاء الشبان تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما ، وهم من منطقة الحادث. ووفقا لبيانات النيابة العامة، ليس هناك أية أدلة على وجود خلفية معادية للسامية في هذه الواقعة حتى الآن.