قالت صحيفة "المساء" المغربية في عددها الصادر اليوم نقلا عن مصدر مطلع، إن الجنرال بوشعيب عروب، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، بعد فتحه ملفات حساسة، من بينها ملف الحرس الملكي، والحديث عن تغييرات ستطال عددا من المسؤولين، اتخذ جملة من القرارات من بينها ضخ دماء جديدة بعدد من المناطق، أهمها الحدود الشرقية المتاخمة للجزائر، إضافة إلى إعادة توزيع الإمكانات المادية والبشرية، مع التحرك بشكل غير مسبوق لتوفير قدرات أكبر لعناصر القوات المسلحة الملكية، خاصة بالحدود الشرقية مع الجزائر. وقالت مصادر الصحيفة إن التغييرات شملت عناصر بالحرس الملكي تبين أن بعضهم ارتكب خروقات، إضافة إلى تورط آخرين في مخالفة الضوابط العسكرية والقانون المنظم لهذا الجهاز الحساس، إذ كشفت بعض التقارير أن عناصر بالجهاز "مجرد أشباح" تصرف رواتبها لصالح مسؤولين. وأضاف المصدر نفسه أنه من المنتظر أن يباشر الجنرال عروب تغييرات مهمة في صفوف مسؤولين بالقوات المسلحة الملكية بمنطقة الصحراء بعد أن غير مكلفين بالمؤونة، التي تصل عناصر الجيش. وأوضح المصدر نفسه أن الجنرال القادم من تخصص التوثيق والاستعلام، شرع في هيكلة جديدة لمراكز بالحدود الشرقية بين المغرب والجزائر، إضافة إلى تغييرات مرتقبة في الهيكلة الداخلية للمؤسسة، عبر إعادة النظر في دور قيادة المنطقة الجنوبية الموجودة في أكادير.