استدعاء فريد بجاوي إلى المحاكمة في إيطاليا أشارت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن صحيفة كورييري ديلا سيرا الايطالية، أن اسمي ايني وباولو سكاروني، المدير التنفيذي للشركة، لم يردا إطلاقا ضمن التقارير الخاصة بتحقيقات الرشاوى التي تم دفعها في عهد وزير الطاقة السابق شكيب خليل والتي تم من خلالها الحصول على سبع عقود توريد للغاز بقيمة تتجاوز 8 مليار أورو، خلال فترة ترؤس خليل للشركة واستلامه لوزارة الطاقة سنة 2008. وفي هذا السياق، نشرت الصحيفة في عددها السابق، آخر ما توصلت إليه التحقيقات في قضية سوناطراك، مشيرة إلى أن ايني وسكاروني حسب التقارير بريئين من فضائح الفساد التي هزت العملاق الجزائري، حيث أكدت أن عدم تورط الشركة الايطالية المتابعة حاليا في العديد من قضايا الفساد في العالم، أكده عدم وجودها ضمن التقارير التحقيقية لسوناطراك، والتي لم تحمل أي إشارة إلى الشركة أو للسيد سكاروني. في سياق متصل، استدعى ممثلو الادعاء في ميلانو المدير التنفيذي السابق لشركة ايني باولو سكاروني وسبعة آخرين من المشتبه بهم، ممثلين عن شركتي ايني وسايبم، كجزء من التحقيق في الرشاوى التي تم دفعها من قبل شركة سايبم للحصول على عقود في الجزائر بعد أن قام المدعي العام لمحكمة ميلانوا بإغلاق التحقيق في 14 جانفي المنصرم، والذي ستتم محاكمة سكاروني ومدير التشغيل السابق لشركة سايبم بيتروفيرون بتهم التحايل الضريبي والرشوة والفساد، بعد أن أكد الادعاء الايطالي وباعتراف سكاروني نفسه، صحة التسجيلات الهاتفية التي تورطه في قضايا سوناطراك، حيث أكد محامو سكاروني وفيرون أنهم حاليا في انتظار الاستدعاء الرسمي من محكمة ميلانو خلال الفترة المقبلة. كما اكد المصدر ذاته أن الاستدعاءات إلى المحاكمة ستشمل كذلك إلى جانب باولو سكاروني، الغولدن بوي في قضية سوناطراك وابن شقسق وزير الخارجية الأسبق فريد بجاوي الذي يتواجد حاليا في حالة فرار من العدالة الجزائرية، بسبب تهم الرشوة والفساد كوسيط لسايبم في الجزائر وباعتباره الذراع الأيمن لوزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، إضافة إلى الرئيس السابق والرئيس التنفيذي لشركة سايبم الجزائر، توليو أورسي، والمديرين التنفيذيين لسايبم وايني، اليساندرو برنيني وأنطونيو فيلا.