تمكن أخيرا سكان المفرزة الترقوية رقم 2 ببلدية الشرايع غرب من ولاية سكيكدة، وبعد معاناة استمرت أكثر من 10 سنوات، من تنفس الصعداء بعد الانتهاء من أشغال التوصيل بشبكة المياه الصالحة للشرب حيث قام المقاول المكلف بأشغال المشروعئبداية الأسبوع رفقة الجهات المسؤولة ممثلة في وكالة التسيير والنتطيم العقاري لدائرة القل بإجراء تجارب إيصال المياه إلى سكان المفرزة وتجنبهم التوصيلات غير الشرعية التي كان يلجأ إليها بعض السكان من شبكة التوزيع الرئيسية· كما ودع سكان المفرزة للأحواض التقليدية التي كانوا يستعملونها لصرف المياه القذرة بعد إنجاز شبكة للصرف الصحي· وفي السياق نفسه فإن المفرزة خصص لها مشروع إنجاز طريق حيث ينتظر أن تنتهي أشغال تعبيده قريبا، وفي سياق آخر كشف السكان ومعهم مكتب الدراسات المكلف بإعداد دراسة للمشروعين السابقين إيصال المياة والصرف الصحي وتهيئة الطرقات عن الكثير من المخاطر التي ماتزال تحيط بسكان المفرزة وتهدد الأشغال الجديدة وفي مقدمتها خطر مياه مجاري الأمطار الموجودة بمحاذة الطريق الولائي رقم 132 التي تصب مباشرة مياهها في الأرضيات المخصصة لسكان المفرزة وهو ما يهدد الأشغال التي تم أنجازها مؤخرا بالانجراف لاسيما أن المنطقة تعرف انحدارا شديدا، إلى جانب مشكل الطريق المؤدي إلى داخل المفرزة، ففي الوقت الذي لا يتعدى عرضه 5 أمتار فإنه أنجز في اتجاه واحد بحيث يصعب على مستعمليه من سائقي السيارت الدوارن للعودة إلى الخلف وهو ما يخلف متاعب كبيرة لسكان المفرزة، وكل من يقوم بزيارتها باستعمال المركبات خاصة عند الحالات الاستعجالية مثل تنفل سيارة الإسعاف أو شاحنات رفع القمامة، وحسب ما علمنا من مصدر مسؤول فإن الوكالة العقارية المكلفة بإنجاز مشروع الطريق تفادت اسعمال القطع الأرضية خارج المساحة المحددة للمفرزة لتفاي الدخول في صراعات مع أصحابها· ويأمل سكان المفرزة في تزويدها باإنارة العمومية لتسهيل تحركات السكان ليلا لاسيما أن تضاريس المنطقة صعبة وتشكل خطرا على الراجلين·