قال مصدر حقوقي ل"البلاد" إن السلطات العراقية في بغداد، منحت عائلة جزائرية ترخيصا يمكنها من ملاقاة نجلها المعتقل في زيارة تم تحديدها بتاريخ 19 مارس القادم، ويتعلق الأمر بالمحكوم عليه بعقوبة 15سجنا نافذا سنة "ع ح س م" من مواليد 1982 الذي يقبع في سجن البصرة لإدانته منذ سنة 2005 بتهمة دخول الأراضي العراقية بطريقة غير شرعية وقيامه بتحركات وصفت بالإرهابية. هذا الانفراج المؤقت نوعا ما في قضية الجزائريين المسجونين في معتقلات أشبه بغياهب في العراق، جاء بعد جمود دام عقدا كاملا في التعاطي مع واحدة من أبرز الملفات التي ملأت الساحة الوطنية في الجزائر وحتى على الصعيد المغاربي بما أن هناك العشرات من رعايا دول المغربي العربي يقبعون في مختلف السجون العراقية. وأشار المصدر إلى أن السلطات العراقية في بغداد تكون قد اتصلت باللجنة الدولية للصليب الأحمر المكلف بمنطقة شمال إفريقيا وقامت بتبليغها بقضية الجزائري المعتقل منذ 10 سنوات، لتقوم هذه الأخيرة بربط الاتصال مع عائلة المعتقل وأشعرتها بتاريخ الزيارة المحدد في التاريخ المذكور. ويرجح أن تتكفل هذه الجهة الدولية التي تشتغل في مضمار الحماية الإنسانية بتأمين دخول العائلة الجزائرية إلى العراق ومن ثم إلى حيث يتواجد ابنها من مواليد 1974.