قال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية إنه أقام دعوى قضائية بالإنابة عن منظمات من بينها مؤسسة ويكيميديا ومعهد روثيرفورد المحافظ ضد وكالة الأمن القومي ووزارة العدل بشأن برنامج المراقبة الجماعية للحكومة. وجاء في الدعوى أن المراقبة الجماعية لوكالة الأمن القومي لحركة تبادل المعلومات والاتصالات عبر الإنترنت تنتهك التعديل الأول للدستور الأميركي والذي يكفل حرية التعبير والاتصال والتعديل الرابع الذي يحظر التفتيش غير المبرر ومصادرة الممتلكات. ويستهدف برنامج مراقبة وكالة الأمن القومي الاتصالات مع "غير الأميركيين" بغرض الحصول على معلومات لأجهزة المخابرات. وقال باتريك تومي المحامي بالاتحاد الأميركي للحريات المدنية في بيان "هذا النوع من المراقبة اللصيقة ينطوي على اختراق كبير للخصوصية ويقوض حريات التعبير والحصول على المعلومات أيضا". وتشمل المنظمات المتضامنة في هذه القضية فرع منظمة العفو الدولية في الولاياتالمتحدة ومركز بين أميركان ومجلة نيشن ومنظمة هيومن رايتس ووتش والرابطة الوطنية للمحامين الجنائيين والصندوق العالمي للنساء ومؤسسة واشنطن أوفيس أون لاين أمريكا.