كشف عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، عن تنظيم المعارضة ممثلة في تنسيقية الحريات من أجل الانتقال الديمقراطي، مؤتمرا جامعا سيكون شهر أفريل القادم. كما وجه نداء إلى رئيس الجمهورية يطالبه فيها بالاستجابة لمطلب تشكيل لجنة مستقلة لتنظيم الانتخابات. وستنظم المعارضة، ممثلة في تنسيقية الحريات من أجل الانتقال الديمقراطي، مؤتمرا جامعا من المحتمل أن يكون شهر أفريل القادم. هذا ما كشف عنه عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، في ندوة صحفية نظمها بمقر الحزب للجزائر العاصمة. وأشار إلى أن المؤتمر سيكون خطوة ثالثة كبرى، بعد ندوة مزافران واحتجاجات 24 فيفري، وبعدها هذا المؤتمر المحتمل أن يكون الشهر القادم. وفي رده على الرسالة الأخيرة لرئيس الجمهورية، التي دعا فيها الطبقة السياسية للتنازل من أجل حماية البلد، طالب مقري من جهته الرئيس بوتفليقة بالتنازل والاستجابة لمطالب واحد من مطالب المعارضة متمثلا في إنشاء لجنة مستقلة لتنظيم الانتخابات. ووجه خطابه للرئيس قائلا "قل لنا لماذا نتنازل...ليس لنا طلب أو مصلحة شخصية أو حزبية"، مضيفا "كفاحنا ضد الفساد ومن أجل التغيير"، وواصل مقري مخاطبا الرئيس "المعارضة كان لها عديد الطلبات نحن الآن نطالبك بالاستجابة لواحدة فقط وهي اللجنة المستقلة لتنظيم الانتخابات". من جهة أخرى، استهجن مقري منع وفد تنسيقية الحريات من الوصول إلى ساحة الصمود بعين صالح، حيث أكد أن حركته ومعها تنسيقية الحريات من أجل الانتقال الديمقراطي، ستشارك في المليونية المنتظر تنظيمها بتاريخ 14 مارس الجاري بمدينة ورڤلة تضامنا مع سكان عين الصالح المحتجين منذ أشهر ضد الغاز الصخري، داعيا الرئيس بوتفليقة إلى التدخل لحل مشكلة عين صالح من خلال الاستجابة لمطالب المحتجين ووقف استغلال الغاز الصخري.