كشف الناطق الرسمي لحزب جيل جديد، سفيان صخري، في اتصال هاتفي مع ”الفجر” عن أهم القضايا التي تمت مناقشتها خلال اجتماع هيئة التشاور والمتابعة لتنسيقية الانتقال الديمقراطي، مؤكدا أن اللقاء سلط الضوء على قضية المشاورات السياسية التي أعلن عنها رئيس حمس عبد الرزاق مقري خلال اجتماع مجلس الشورى مؤخرا. وقال صخري إن مقري قدم توضيحات خلال اجتماع هيئة التشاور المتابعة المنعقد أمس بمقر ”الأرسيدي” بالأبيار حول المشاورات السياسية التي أعلن عنها خلال مجلس الشورى المنعقد نهاية الأسبوع الماضي، وأكد أن الحركة بقيت ملتزمة بمبادئ وأرضية ندوة مزافران، موضحا أن ما طرح على مجلس الشورى هو مجرد تصور لا يتناقض ولا يتنافى مع أرضية تنسيقية الانتقال الديمقراطي، وحسب رئيس ”حمس” فإن المشاورات تهدف إلى تكثيف الاتصالات مع السلطة من أجل تحقيق التغيير الديمقراطي المنشود. كما تطرق اللقاء - يضيف صخري - إلى التحضير للاجتماع لهيئة التشاور والمتابعة الذي سيعقد بعد غد الثلاثاء بمقر حركة الإصلاح الوطني، بحضور جميع أطراف تنسيقية الانتقال الديمقراطي والمجتمع المدني، من أجل وضع خطة عمل للمرحلة المقبلة، مؤكدا أن التنسيقية ستواصل الضغط على الحكومة من خلال التمسك بمواقفها ومطالبها، كما ستضع برنامج عملها الميداني من خلال التحرك في الشارع، حيث سيتم برمجة ندوات موضوعاتية يتم من خلالها عرض مطالبها على المواطنين حيث ستركز على ضرورة إنشاء لجنة وطنية مستقلة تشرف على الانتخابات، وفي ذات السياق، كشف صخري، عن برمجة ندوة موضوعاتية يوم 14 فيفري الجاري بفندق السفير بالعاصمة. وفي رده على سؤال ”الفجر” حول العراقيل التي تعرفها التنسيقية في الحصول على ترخيص لتنظيم الندوات، قال صخري إن رفض الولاية الترخيص للندوات الماضية لن ينقص من عزيمتنا وسنواصل عملنا رغم العراقيل.