دخل أمس أزيد من 100 عامل نظافة تابعين لبلدية الحراش بالعاصمة في إضراب مفتوح مطالبين بتسوية وضعيتهم ومتهمين رئيس البلدية باضطهادهم وإرغامهم على التخلي عن مناصبهم، كاشفين النقاب عن جملة من المطالب لا يعاودون مزاولة نشاطهم قبل تحقيقها. ومن جملة المطالب التي رفعتها عاملات النظافة الترقية في سلم التوظيف وتسوية الترقيات في الدرجة لجميع عمال وموظفي البلدية دون استثناء بعد إتمام تسوية الوضعيات الإدارية العالقة للعمال المهنيين المتواجدة على مستوى المراقب المالي ببراقي، وكذا تعميم اللباس الموحد لممارسي هذه المهنة التي يزاولونها بلباسهم الخاص، بالإضافة إلى المطالبة بدفع المنحة المدرسية كاملة والمقدرة ب800 دج فيما يتلقون نصفها في الوقت الحالي، إلى جانب المطالبة بتحصيل إعانة قفة رمضان التي وعدوا بها وقاموا بوضع جميع الملفات الخاصة بهم لدى المصالح الاجتماعية دون تحصيلها منذ سنتين. وفي سياق آخر اتهم المضربون من عمال النظافة لبلدية الحراش ?المير? باستفزازهم بعدم فتح باب الحوار مع العمال واضطهادهم، بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك عندما اتهموه بإرغامهم على الاستقالة من مناصبهم، مما دفعهم للمطالبة بتحويلهم بصفة آلية إلى مؤسسة نات كوم بدلا من التخلي النهائي عن مناصب عملهم.