عبر المواطنون من مختلف ولايات الوطن في ميكروفون الإذاعة الجزائرية عن تواصل أزمة الوقود حيث تشهد مختلف محطات البنزين طوابير طويلة من السيارات و تكمن الندرة بالدرجة الأولى في" المازوت " ثم يليه البنزين بأنواعه و يستفسر المواطنون عن سبب ندرة الوقود التي لم تعرف بعد . الجزائريون من افتعلوا أزمة الوقود...هو ما رد به المكلف بالاعلام على مستوى المؤسسة الذي أكد بأن جل الأنواع البترولية على مستوى محطات الوقود متوفرة بالشكل المعتاد ولا وجود لأزمة ندرة بل تهافت أصحاب المركبات على محطات البنزين هو ما خلق أزمة لدى البعض. وقال المتحدث أن كل المواد البترولية بما فيها المازوت و البنزين بدون رصاص متوفرة بكميات كافية و بنوعية. و أضاف المتحدث ذاته ،موجها نداء للمواطنين، أنه لا داعي لدخول محطات البنزين بالنسبة للسيارات التي بها الكمية اللازمة الكافية لمدة معينة. المواطنون من جهتهم اتهموا مؤسسة نفطال بالتقصير في اداء مهامها وتوفير البنزين بالشكل المطلوب، مشيرين الى غياب تام لمادة المازوت من العديد من المحطات، معربين عن تذمرهم الشديد ازاء هذا الوضع المرزي. وأمام هذا الوضع هل ستتمكن نفطال من القضاء على هذه الازمة قريبا، أم أن الأمر بات حتميا.