تعقد اليوم، تنسيقية الحريات من أجل الانتقال الديمقراطي، أولى ندواتها الموضوعاتية الأولى بعنوان "تداعيات انخفاض سعر البترول على الجزائر"، غير أنها لم تتلق إلى غاية أمسية أمس ردا من طرف مصالح الولاية بخصوص قبول تنظيم الندوة. وأكد المكلف بالإعلام في حركة مجتمع السلم، زين الدين طبال، أن الحركة لم تتلق ردا إلى غاية مساء أمس، بخصوص قبول مصالح الولاية تنظيم الندوة في قاعة عمومية، مؤكدا أنه في حال رفضت السلطات العمومية تنظيم هذه الندوة في المكان الذي تم اختياره، فستضطر لتنظيمها بمقر الحركة، وأكدت التنسيقية بهذا الخصوص في بيانها السابق وأوضحت بأن "سياسة المنع والتهديد والتخويف التي تعرضت لها اجتماعات المعارضة لن تعيقها عن تنظيم هذه الندوات والفعاليات"، وستشهد الرأي العام على هذه الممارسات التي وصفتها ب«اللاديمقراطية". للإشارة، فقد حددت التنسيقية كيفية تنظيم هذه الندوات الموضوعاتية وفق جدول زمني محدد، تكون أولاها اليوم الثلاثاء تحت عنوان "تداعيات انخفاض سعر البترول على الجزائر"، تليها ندوة أخرى تدرس فيها "الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات" بتاريخ 21 أفريل 2015، أما ما تعلق بموضوع "الفساد: خطر على أمن الدولة" اختير له تاريخ 28 أفريل، أما بتاريخ 05 ماي القادم ستتدارس موضوع "الانتقال الديمقراطي وواقع الحريات"، كما عرجت التنسيقية على موضوع الغاز الصخري ولم تتجاوزه وخصصت له موضوعا تحت تسمية "مخاطر الغاز الصخري وتداعياته" في 12 ماي المقبل