أكد عمر غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" "ثقة حزبه التامة" في رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالدستور المقبل على أنه سيكون في مستوى التحديات والتطلعات ويجيب عن كل الانشغالات الراهنة والمستقبلية. وفي ردّه عن سؤال حول كيفية تمرير الدستور على غرفتي البرلمان أو الاستفتاء الشعبي أو كليهما وتوقيته اعتبر غول أن هذه المسائل من صلاحيات رئيس الجمهورية وهو وحده الذي يملك "الحقيقة" حول الملف عكس ما تروّج له أطراف من هنا وهناك. من جهة ثانية، واستعدادا للزيارة الرسمية التي سيقوم بها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى جمهورية الصين الشعبية بعد أيام في إطار تعميق العلاقات بين البلدين، حلّ وفد قيادي عن الحزب الشيوعي الصينيبالجزائر، أين أجرى أول لقاء حزبي مع رئيس حزب "تاج" عمر غول وأعضاء المكتب السياسي. وبالمناسبة أكد ممثل الحزب الشيوعي الصيني أن كل الأحزاب في الجزائر باختلاف مواقفها لديها قواسم مشتركة وهي الرغبة في تطوير العلاقات بين الجزائروالصين. من جهته، أكد عمر غول أن هذه الزيارة تأتي في صلب التحديات الدولية الراهنة لا سيما الأمنية والاقتصادية مما يستدعي تكثيف التعاون والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما وأن رئيس الجمهورية حريص على أن تكون هذه العلاقات شامخة بالنظر إلى دعم الصين التاريخي للثورة الجزائر والوقوف إلى جانبها بعد الاستقلال في الكثير من القضايا.