صرحت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون، على هامش التجمع الشعبي الذي نشطته صبيحة أمس بقاعة العروض بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، أنه آن الأوان لترسيم اللغة الأمازيغية وجعلها لغة وطنية ثانية، مشيرة إلى أنه قرار سياسي لابد منه، خاصة بمناسبة الإصلاح الدستوري، كما جاء على حد قولها"، من أجل مسح الصفحة الأليمة التي جعلتنا نترحم على أرواح 126 شهيدا في كل مرة الذين سقطوا خلال الربيع الأمازيغي. وحسب الأمينة العامة لحزب العمال، فإن الوضع الذي وصلت إليه اللغة الأمازيغية كان نتيجة مكاسب موجة ونتيجة النضالات ومجهودات كبيرة وهذا لم يكن من باب الصدفة، كما أضافت أن تعليم اللغة الأمازيغية يجب أن يكون إجباريا في 1541 بلدية عبر قرار سياسي حقيقي وحكومي يشمل كافة الجوانب من خلال تكوين المدرسين والمترجمين لأن الاعتراف باللغة الأمازيغية يدعو إلى ضرورة إنشاء كتابة الدولة للأمازيغية للتكفل بترقية وتطوير اللغة والثقافة الأمازيغيتين اللتين تعتبران هوية الشعب الجزائري. وفي ردها على إحدى أسئلة الصحافيين حول قرار إنشاء "علم قبائلي" من قبل حركة الانفصال الذاتي لمنطقة القبائل "الماك" في اطار الاحتفال بمناسبة الذكرى ال35 للربيع الأمازيغي قالت حنون إن هذا القرار يخص مجموعة من الأشخاص الذين ليس لديهم أي تفويض فلا أحد يحق له أن يتحدث باسم الشعب فوحدهم مواطنو تيزي وزو سبق لهم أن عبروا عن وحدتهم الوطنية والأمازيغية ليس لديها أي مستقبل إن لم تكن لديها بعدا وطنيا.