قالت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون خلال التجمع الشعبي الذي نشطته نهار أول أمس بقاعة المهرجان بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو بأنه آن الأوان لتأسيس كتابة الدولة لترقية اللغة والثقافة الأمازيغية، هذا الأمر الذي لا يتحقق حسبها سوى من خلال إنشاء وزارة خاصة تتكفل بترقية هذه اللغة من خلال تمويل وزاري وبيداغوجي منظم، وقد اعتبرت ذات المتحدثة أن هذا المطلب شرعي، فالأمازيغية هي هوية وأصل الشعب الجزائر، والاعتراف بها أمر لا يكفي إنما يجب تطبيقها وترسيمها كلغة رسمية ثانية إلى جانب اللغة العربية وفي ذات السياق قالت لويزة حنون أن قضية اللغة الأمازيغية هي قضية الساعة، فيجب أن تحتل مكانة مركزية في النقاش. وقد دعت في تصريحها وبمناسبة إحياء الذكرى ال31 للربيع الأمازيغي إلى ضرورة تأسيس كتابة الدولة الأمازيغية للتكفل بها وترقيتها. وعلى هامش هذا اللقاء الشعبي قالت لويزة حنون أن حالة رفع الطوارئ بالجزائر تعتبر بمثابة إصلاح سياسي حقيقي، وهو الوعد الذي تلقته من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مؤكدة أن هذا الأمر يعتبر أحد الأهداف التي يصبو إليها حزب العمال الذي ناضل ميدانيا لسنوات عديدة، كما أنه سيطلب من رئيس الجمهورية من خلال رسالة موجهة له إصلاحا سياسيا شاملا مع إصلاح اقتصادي واجتماعي. من أجل ضمان حقوق المواطنين مع دمقرطة نظام الحكم بانتخابات تشريعية مؤكدة أنها ومنذ سنة 2009 وإلى غاية الآن تم جمع نحو مليون توقيع وقد حذرت لويزة حنون كل الوزراء والولاة من سلوك أروقة العدالة لقمع ومعاقبة المضربين من عمال مختلف القطاعات لأن تطبيق مثل هذه الإجراءات سيفتح الباب أمام مختلف الانحرافات وهو ما سينعكس سلبا على المجتمع. خليل سعاد