ركّزت المترشّحة للرئاسيات المقبلة السيّدة لويزة حنّون خلال التجمّع الشعبي الذي نشّطه أوّل أمس في دار الثقافة (مولود معمري) بتيزي وزو على محورين أساسين يخصّان المنطقة وهما مستقبل اللّغة الأمازيغية والأحداث التي أعادت الولاية سنوات طويلة إلى الوراء في مجال التنمية وهي أحداث الربيع الأسود. حيث وعدت مترشّحة حزب العمال بأنها ستعمل على دسترة اللّغة الأمازيعية وتعميم تدريسها على مدارس الوطن ومختلف المستويات إن اختارها الشعب الجزائري وسكّان المنطقة رئيسة للبلاد خلال الانتخابات المقبلة، كما ركّزت على ملف أحداث الربيع الأسود التي تعود إلى سنة 2001، والتي قالت بخصوصها إنه على السكّان والسلطات الكشف عن الأطراف التي كانت سببا وراء موت 126 شابّ في هذه الأحداث والأيادي التي حرّكتها وجعلت الولاية تتخلّف تنمويا عن باقي ولايات الوطن. كما عرّجت لويزة حنّون على موضوع التدخّل الأجنبي في الجزائر والمؤامرات التي تحاك ضد وحدتها وأمنها، كما وصفت زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بمحاولة للتدخّل في الشأن الجزائري الداخلي، محذّرة من خطورة أن تحذو الجزائر حذو الدول العربية التي وقعت في مستنقع ثورات جاءت بنتائح معاكسة لتلك التي أرادتها الشعوب.