أكد مدير ''دار الوعي''، محمد مولودي أن قطاع النشر يعيش حاليا حالة مخاض، مثمنا خلال تنشيطه رفقة ناشرين آخرين ندوة حول واقع النشر والمقروئية ب''قاعة الأطلس''، الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة في دعم هذا المجال، واعتبر أن إنشاء المركز الوطني للكتاب إنجازا وطنيا كبيرا يعد بالكثير في مجال تطوير صناعة الكتاب ودعم نشره وتعميم الثقافة في أوساط المجتمع الجزائري. وأبرز المتحدث تضاعف حجم الإنتاج عما كان عليه منذ عشر سنوات؛ معتبرا ذلك طفرة في هذا الميدان. واعترف هنا بأن الدعم المالي الكبير الذي وفرته الدولة للكتاب أسال لعاب الكثيرين، ما حفز أصحاب المال لعقد شراكات مع مسؤولي دور النشر أو دخولهم مباشرة إلى ميدان النشر. وانتهز المتدخل الفرصة لتكذيب إشاعة مقاطعة الناشرين للمعرض الدولي للكتاب بحجة تنظيمه أمام القاعة البيضاوية في المركب الأولمبي 5 جويلية، معتبرا أن السلبيات التي رافقت الطبعة السابقة من اختناق وضيق في المساحات بين الأجنحة والرطوبة وتسرب مياه الأمطار؛ لا يمكن السكوت عنها والقبول بها في هذه الطبعة.