بعد محاولات عديدة ومطاردة دامت ستة أشهر كاملة، تمكن عناصر الضبطية القضائية من إلقاء القبض على شاب في العقد الثاني من عمره متورط في قضية السطوعلى منزل جاره ليتم تحويله للمثول أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الرويبة كمتهم بجنحة إهانة هيئة عمومية أثناء تأدية مهامها والسب العلني والتحطيم العمدي لملك الغير. حيثيات القضية تشير إلى تلقي مصالح الأمن أخبارا مفادها أن المتهم المطلوب من الشرطة والذي يوجد في حالة فرار متواجد في بيته وبعد توجه الشرطة للقبض عليه لاذ بالفرار كما حاول الاعتداء على عناصر الشرطة بسينيال وقام بسبهم ونعتهم ليصعد فوق سيارة كانت مركونة أمامه والقيام بتحطيمها. وصرح المتهم بأن تهمته بالسرقة باطلة فهولا علاقة له بسرقة أي شيء ولأنه شعر بالخوف فر من رجال الشرطة الذين كانوا يلاحقونه كما أنه لم يشعر حتى كيف صعد فوق السيارة التي كانت أمامه لكنه لم يقم بتحطيمها كما تم ادعاءه، وأكد أن الواقعة جرت ليلة المولد النبوي الشريف ولأنه كان يبيع في الألعاب النارية بقي ذلك السينيال في يده فظن الشرطي أنه يريد أن يعتدي عليه به ليلتمس له ممثل الحق العام سنة حبسا نافدا و20 ألف دينار غرامة مالية.