شهدت الإقامة الجامعية للذكور الكائنة بوهران، خلال نهاية السنة الدراسية الفارطة أعمال شغب وتحطيم افتعلها مجموعة من الطلبة يدرس البعض منهم بالسنة النهائية ويحضرون لنيل شهادات التخرج، ليمثلوا أمام محكمة الجنح بالسانيا كمتهمين لارتكابهم جرمة الضرب والجرح العمدي والتحطيم العمدي لملك الغير، والذي راح ضحيته المسؤول عن توزيع الوجبات الغذائية بمطعم الإقامة الذي حطمت سيارته بالكامل على يد الطلبة. حيث اقتحم الطلبة المتهمين الباب الخلفي لمطعم الإقامة بغرض أخذ وجبات إضافية لوجبة الفطور، فرد عليهم الضحية المدعو (ق ن) بعدم توفرها وذلك بأمر من رئيس المطعم المدعو (ب ف)، فأثار الرد حفيظة الطلبة فقاموا بسب وشتم المدعو (ق ن) ثم اعتدوا عليه بالضرب، ففر الضحية هاربا منهم وتوجه إلى مركز الحراسة وطلب الحماية منهم، ليلمح الطلبة الخمسة قادمين نحوه فاستنجد الحراس بمصالح أمن السانية، في الوقت الذي توجه فيه الطلبة نحو سيارة الضحية التي كانت مركونة داخل الحرم الجامعي وقاموا بتحطيمها مستعملين مختلف الوسائل وحولوها إلى حطام، فكشفت الكاميرات المثبتة بالإقامة والصور الفوتوغرافية المتهمين، وهي الصور التي استعملها محامي دفاع الضحية كدليل لإدانة الطلبة مع طلبه بتعويض موكله عن الخسائر التي ألحقت به، فالتمس لهم ممثل الحق العام عاما حبسا نافدا.