سيكون جمعية الشلف في مهمة جد صعبة لتجاوز عقبة مضيفه النادي الإفريقي التونسي الجمعة لحساب لقاء الإياب من الدور ثمن النهائي لمنافسة الاتحاد الإفريقي، بملعب رادس بالعاصمة التونسية، خصوصا بعدما انتهى لقاء الذهاب بين الفريقين بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، حيث تعتبر هذه النتيجة جد مفخخة بالنسبة ل"أبناء الونشريس" من أجل حسم تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل من هذه المنافسة. هذا وسيخوض أولمبي الشلف المواجهة منقوصا من عدة ركائز أساسية، ويتعلق الأمر بالمدافعين نعماني المصاب وبادارا المعاقب، وكذا لاعبي الوسط مسعود وتجار المصابين، فيما لم تتأكد بعد مشاركة قائد الفريق زاوي المتعافي مؤخرا فقط من إصابته. ومن دون شك فإن هذه الغيابات قد تعقد من مأمورية ممثل الجزائر في الظفر بتأشيرة التأهل أمام منافس يملك الخبرة اللازمة في مثل هذه المنافسات، إلا أن أشبال بن شوية عازمون على تشريف الجزائر والعودة بكامل الزاد من تونس. من جهته، يبدو أن الممثل التونسي عازم على استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه من أجل حسم تأشيرة التأهل إلى الدور القادم، بدليل التصريحات التي أطلقها مدرب النادي الإفريقي الفرنسي دانيال سانشيز، لإذاعة شمس أف أم التونسية، بأن فريقه يملك المؤهلات التي تسمح له بافتكاك تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، ولكن من دون أن ينقص من قيمة منافسه الجزائري الذي قال عنه إنه فريق جيد.