قصف "التحالف" يسقط عشرات القتلى والجرحى من "الحوثيين" فقدت طائرة مغربية مقاتلة من طراز إف 16 كانت تشارك في غارات التحالف بقيادة السعودية في اليمن، بحسب بيان للقوات المسلحة المغربية. وواصلت مقاتلات التحالف غاراتها مستهدفة منازل لقيادات حوثية، ولعلي عبد الله صالح، وبعض أقاربه في صنعاء. وأوضح بلاغ صادر عن القوات المسلحة الملكية المغربية نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أن الحادث وقع بعد الساعة السادسة. وأوضحت وسائل إعلام مغربية أن الطائرة المفقودة تعرضت لنيران أرضية فوق الأراضي اليمنية وكانت برفقة طائرة مقاتلة أخرى من الطراز نفسه في المهمة نفسها. ومازالت التحقيقات جارية بهذا الشأن - بحسب بيان عسكري - وسيكشف عن نتائجها قريبا. وفي وقت لاحق، نشرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين وعلي عبد الله صالح صورا لحطام طائرة حربية قالت تلك الوسائل إنها للمقاتلة المغربية. وذكرت أن المقاتلة سقطت في وادي نشور بمحافظة صعده شمالي اليمن. وتظهر الصور التي بثها الحوثيون مجموعة مسلحين حوثيين وبأيدهم صفائح معدنية قالوا إنها من حطام الطائرة. ويعد المغرب ومصر من أقرب حلفاء دول مجلس التعاون الخليجي في شمال أفريقيا. وقد أعلن المغرب دعمه للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن وأسهم فيها عبر سرب من طائرات إف 16 متمركز في دولة الإمارات العربية المتحدة. من ناحية أخرى، قتل وجرح العشرات من جماعة الحوثي في شبوة خلال معارك مع المقاومة الشعبية التي تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة المصينعة غرب عتق. وتحدثت تقارير عن مقتل وإصابة خمسة عشر من مسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في اشتباكات في تعز. وقالت مصادر إن المقاومة الشعبية في مدينة تعز سيطرت على مناطق جديدة كانت تحت سيطرة الحوثيين بينها شارع المرور ومبنى البحث الجنائي ومواقع عسكرية في المنطقة. ويأتي ذلك بينما تواصل القوات المسلحة السعودية قصف تحركات أرتال وعربات الحوثيين قرب الحدود مع اليمن، كما ترد بالمدفعية الثقيلة على مصادر إطلاق النار في المناطق المتاخمة لمنطقتي جازان ونجران "جنوبي السعودية". وتستمر المناوشات في مناطق مختلفة من الشريط الحدودي، حيث تنشط في الحدود ذات التضاريس الجبلية وخلال النهار، بينما تهدأ وتيرتها في المناطق الصحراوية وبعد غروب الشمس.