تجددت اليوم المعارك العنيفة على مشارف مدينة تدمر بسوريا بين الجيش ومسلحي تنظيم داعش غداة سيطرة التنظيم على مساحة كبيرة من الجزء الشمالي للمدينة التاريخية. وقال ناشطون سوريون إن "الاشتباكات تتواصل في مدينة تدمر ومحيطها بين عناصر تنظيم "داعش" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر" وهناك "قصف متبادل بين الطرفين". من جهته أفاد محافظ حمص طلال البرازي بأن "الجيش تصدى لهجوم مقاتلي التنظيم من الجهة الشمالية والجهة الشرقية للمدينة"، لافتا إلى أن داعش استقدم تعزيزات من الرقة وريف دير الزور شمالا ومن الأنبار العراقية شرقا. ونقلت تقارير دولية عن البرازي قوله إن "المحافظة تتخذ الإجراءات اللازمة من أجل تأمين القضايا الإغاثية تحسبا لحالات نزوح جماعية". وذكرت تقارير محلية أن حصيلة المعارك بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" على مشارف مدينة تدمر ارتفعت إلى أكثر من 130 قتيلا من الجانبين. وواصل الطيران الحربي قصف مواقع التنظيم في محيط المدينة التي سيطر داعش على قلعتها وأجزاء من أحيائها الشرقية، حسب ناشطين.