ذكر ناشطون سوريون أن عدة أشخاص قتلوا وأصيب العشرات جراء قصف على ريف حمص، يوم أمس السبت، في وقت اشتدت المعارك بين فصائل المعارضة في ريف إدلب، وسيطرت جبهة النصرة على مقر جبهة ثوار سوريا. سيطرت ”جبهة النصرة” التابعة لتنظيم القاعدة على بلدة دير سنبل في ريف إدلب، وهي المعقل الرئيس ل”جبهة ثوار سوريا” بعد 5 أيام من الاشتباكات بين الطرفين. من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش سيطر على شركة حيان للغاز التابعة لحقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي، وكان التنظيم المتطرف سيطر على 3 آبار في حقل شاعر وقطع الطريق الواصل بين دمشق وتدمر وحمص عقب اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وأصيب عدة أشخاص جراء قصف حي الوعر المكتظ بالنازحين في حمص بأسطوانات متفجرة، أدى أيضا إلى أضرار مادية. ومن جهة أخرى، اندلعت اشتباكات بين كتائب المعارضة والقوات الحكومية في محيط حي العامرية في حلب، وقصفت القوات الحكومية عدة بلدات في درعا، شملت اليادودة والحراك. ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وعبرت دفعة من قوات ”البشمركة” العراقية الحدود التركية السورية متوجهة إلى مدينة كوباني السورية، مساء الجمعة، للمساعدة في دحر مقاتلي ”تنظيم الدولة” الذين يحاصرون المدينة ذات الأغلبية الكردية، في حين شنت طائرات التحالف غارات جوية على مواقع التنظيم. ومن جهتها، شنت طائرات التحالف غارتين على أحياء غربي كوباني، وغارة أخرى بالقرب من جامج حاج رشاد القريب من البوابة الحدودية، وكثفت طائرات التحالف من غاراتها على المربع الأمني ومحيط حي الجمارك وسوق الهال، حيث نجحت هذه الغارات في وقف تقدم عناصر تنظيم الدولة عبر استهداف مواقعه، وجاء ذلك بينما كثف تنظيم الدولة قصفه للمناطق القريبة من معبر مرشد بينار الحدودي، تزامنا مع دخول قوات البشمركة الكردية إلى المدينة.