أوقف أمس عمال السكك الحديدية إضرابهم المفتوح عن العمل بعد اللقاء الذي جمعهم بالإدارة العامة للمؤسسة لمناقشة المطالب التي رفعوها منذ مدة ومعرفة أسباب عدم الاستجابة لها لحد الآن. وعاد نشاط النقل بالسكك الحديدية بالعاصمة، بعد إضراب دام أربعة أيام كاملة نفذه عمال الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية احتجاجا على تماطل الإدارة العامة للمؤسسة في الاستجابة لمطالبهم المهنية والاجتماعية التي رفعوها منذ عدة أشهر. وتصب مطالب العمال في تسوية مخلفات 36 شهرا من الأجور مع التزام المديرية العامة بأرضية مطالب أخرى متكونة من أربع نقاط، إضافة إلى قضية التصنيف التي أثارت الكثير من المشاكل والحساسية بين العمال بسبب التمييز الذي حصل بين العمال داخل المصلحة نفسها يقول ممثل لجنة التنظيم السيد شمول عبد الهادي. هذا وقد أسفر الاجتماع الذي عقدته نقابة عمال السكة الحديدية مع الإدارة العامة للمؤسسة إلى إنهاء الإضراب وفتح باب الحوار بين الطرفين حول كل المطالب المرفوعة، مع تحديد تاريخ 6 جوان المقبل كآخر أجل من أجل الاستجابة للمطالب أو العودة للإضراب من جديد حسب تصريحات مفتشي ورؤساء القطارات على لسان الأمين العام للفرع النقابي لتسيير القطارات زبير بلامان، الذي أكد بالمناسبة أن العمال متمسكون بمطالبهم، وأن تاريخ 6 جوان المقبل سيكون آخر أجل للتسوية النهائية لكل المطالب المرفوعة أو العودة إلى الإضراب المفتوح من جديد.