تعيش المفارز الاجتماعية التي تم إنشاؤها في أحياء بوعباز وبني مالك العلوي وسيدي أحمد ومرج الذيب بمدينة سكيكدة، سنة ,1986 معاناة إلى اليوم وقد تحولت إلى مساكن عائليية تعاني من غياب أبسط ضروريات الحياة فأغلبها لا يتوفر على شبكة حقيقية للطرق. وتنعدم بها قنوات صرف المياه وشبكات الربط بالغاز الطبيعي والماء الشروبئئ. وتتحول في فصل الشتاء إلى مناطق معزولة بفعل الكميات الضخمة من الطمي التي تتشكل بأزقتها، ويستحيل معها دخول السيارات، وتزداد البرك المائية اتساعا. ورغم أن القانون يلزم البلدية بالتهيئة الحضرية للمفارز الاجتماعية إلا أن ذلك لم يتم أصلا بسكيكدة، وفي ظل تقاذف المسؤوليات بين المجلس الشعبي ومديرية التعميير يبقى آلاف السكان يعانون الأمرّين.