تعقد اليوم اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، تحضيرا للمؤتمر العاشر للحزب، المزمع تنظيمه غدا الخميس ويدوم إلى غاية يوم السبت القادم، بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف. فيما ينتظر اليوم خصوم سعداني، قرار المحكمة الإدارية بعد سجال دام أزيد من أسبوعين. ومن المنتظر أن يجتمع الأمين العام للحزب العتيد، عمار سعداني، اليوم الأربعاء، بأعضاء اللجنة المركزية للتحضير للمؤتمر العاشر الذي سيعقد بداية من يوم غد الخميس، وفي انتظار ذلك، سيعيش سعداني وخصومه اليوم على أعصابهم في انتظار قرار المحكمة الإدارية لبئر مراد رايس، في شرعية عقد المؤتمر العاشر للحزب العتيد من عدمه، حيث يصر خصوم سعادني في حال لم تقض المحكمة لصالحهم، لمواصلة رفض الدعوى لدى مجلس الدولة لإبطال المؤتمر. وفي خطوة من مناوئي سعداني، عقد أمس، كل من عبد الرحمان بلعياط، صالح ڤوجيل، عبد الكريم عبادة، موعاذ بوشارب، بالإضافة لعدد من الوزراء السابقين، ندوة صحفية، تم الكشف فيها عن توقيع 111 عضوا في اللجنة المركزية على مقاطعة المؤتمر العاشر للحزب، فضلا عن 86 نائبا من المجلس الشعبي الوطني. ويرى المتحدث أن المندوبين الذين سيحضرون أشغال المؤتمر ليست لديهم أدنى فكرة، عن الندوات السياسية والفكرية والاقتصادية التي سيتم تناولها. متهمين القيادة الحالية أن عقد مؤتمر بهذه الطريقة، التي وصفوها ب«المرتجلة" يقصد منه "السيطرة على كل البرنامج وإخراجه مثلما تريد القيادة الحالية" التي وصفها ب«غير الشرعية وغير القانونية". وكشف خصوم سعداني، عن توقيع كل من محمد الصالح يحياوي، عضو مجلس الثورة السابق ومسؤول الأمانة العامة للحزب، بوعلام بن حمودة، وعبد العزيز بلخادم على عدم المشاركة في مؤتمر الحزب، كما وقع على اللائحة عبد العزيز زياري، رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق، والوزراء السابقين رشيد حراوبية، محمد النذير حميميد، الهادي خالدي، عبد الرشيد بوكرزاة، والأخضر ضرباني.