تعهد الوزير الأول أحمد أويحيى، في لقاء مع ممثلي حزبه ''الأرندي'' بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، بتجسيد حق الشفعة على ''جازي''. وأوضح في رد على تساؤلات أحد النواب أن ''الدولة الجزائرية عازمة على استرجاع حقوقها''. ووضع أويحيى برلمانيي الحزب في الصورة ولو باختصار بخصوص الجدل القائم بين الحكومة وجازي، مشيرا إلى مأخذ السلطات العمومية على أوراسكوم والشركة الروسية فيمبلكوم المالك الجديد لأوراسكوم وفق اتفاق الاندماج الموقع بينهما. وضرب الوزير الأول لممثلي الحزب في البرلمان موعدا يوم مناقشة حصيلة الحكومة الأسبوع المقبل لتقديم مزيد من التفاصيل عن القضية التي تشغل قطاعا كبيرا من المتتبعين للشأن الجزائري. ودعا بالمناسبة النواب للمشاركة في النقاش عند تقديم حصيلة الحكومة ومشاريع النصوص الأخرى. وألحّ على ضرورة الحضور في الجلسات وممارسة حقهم في النقد لكن ''باعتدال وموضوعية.'' ومن جهة قال بيان صادر عن الحزب إن الأمين العام أكد على ضرورة ''تنسيق المواقف بين أعضاء كتلتي البرلمان وضرورة بلورة مواقف متزنة وعملية إزاءها''، مع تغليب المصلحة العمومية وتثمين الجهود التي كللت بإنجازات ونجاحات متعددة. فيما تعهد النواب، حسب البيان، بالحرص على المشاركة في النقاش وتثمين المنجزات التي تم تحقيقها بفعل البرنامج التنموية الضخمة التي أطلقتها الدولة في إطار تحقيق التنمية الشاملة. كما تناول أويحيى في الجلسة التي دامت عدة ساعات الوضعية النظامية للحزب، ودعا البرلمانيين لتكثيف لقاءاتهم مع المواطنين وضرورة الاستعداد للمرحلة المقبلة، في إشارة إلى الانتخابات المحلية والتشريعية.