أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أمس بعنابة، أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة هو من أمر برفع تجميد شهادات الاعتراف بالعضوية في جيش التحرير الوطني لإنصاف شريحة واسعة لم يسعفها الحظ في تسوية ملفاتها لعدة أسباب. وذكر أن دائرته الوزارية بالتنسيق مع الأمانة الوطنية لمنظمة المجاهدين ستشرع في دراسة دقيقة ومعمقة لكل الملفات العالقة وغير المودعة أصلا لتمكين أصحاب الحق من حقوقهم، والردّ على كل ملف لا تتوفر فيه الشروط المطلوبة. من جهة أخرى، صرح وزير المجاهدين بأنه يتعين إخراج متاحف المجاهد من الروتين من خلال جمع أكبر قدر من الشهادات وإشراك المؤرخين والجامعيين في عملية توثيق وأرشفة الأحداث التاريخية. وشدد الوزير لدى زيارته للمعتقل الخامس بالعلمة على ضرورة "تفعيل" دور متاحف المجاهد من خلال تمديد ساعات فتحها ووضع تجهيزات حديثة من أجل الحفاظ على القطع والوثائق المتعلقة بالثورة إضافة إلى جمع الشهادات. وذكر السيد زيتوني بأن قطاعه الوزاري وقع على اتفاقيات مع عدة وزارات أخرى مثل التربية الوطنية والتعليم العالي والاتصال والشباب والرياضة والثقافة والتكوين المهني من أجل توثيق وأرشفة أهم الأحداث التاريخية التي تخللت مسار الجزائر نحو الاستقلال من طرف مختصين.