تدرس الولاياتالمتحدةالأمريكية نشر صواريخ في أوروبا لمواجهة انتهاك روسي مزعوم لمعاهدة نووية أبرمت في عهد الحرب الباردة. وذكرت "أسوشيتد برس"، إن إدارة باراك أوباما تدرس سلسلة من الردود العدائية على انتهاك روسيا المزعوم لمعاهدة نووية أبرمت في عهد الحرب الباردة، من بينها نشر صواريخ تنطلق من الأرض في أوروبا يمكنها تدمير الأسلحة الروسية في ضربة استباقية. ويعرف هذا الاحتمال باسم خيار "القوة المضادة"، وهو من بين الردود التي تدرسها الإدارة، وهي تراجع سياستها الكلية إزاء روسيا في ضوء تدخل موسكو العسكري في أوكرانيا والأعمال الأخرى التي تعتبرها الولاياتالمتحدة استفزازية أو مثيرة للتهديد. وتقول الإدارة أنها تفضِّل استخدام الدبلوماسية لإعادة روسيا إلى الالتزام بمعاهدة القوات النووية المتوسطة المدى المبرمة في العام 1987. لكنها في الوقت نفسه تدرس خيارات تشمل استخدام القوة لإيقاف هجوم محتمل. ويمكن أن يعني هذا نشر صواريخ كروز أميركية على الأرض في أوروبا. ق. د