أكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" عمر غول، أن حزبه "سيعمل على إنجاح التقسيم الإداري الجديد وذلك بتقديم اقتراحات وبدائل وكيفية تسيير هذا التقسيم". وأوضح غول على هامش افتتاح أشغال الندوة الوطنية للتنمية المحلية تحت شعار "معا نبني الجزائر"، في ردّه على أسئلة الصحافة أن هذا التقسيم لولايات منتدبة في المضمون هي عبارة عن ولايات، والولاة المنتدبون في هذه الولايات هم ولاة يمارسون مهامهم بصفة عادية بالتنسيق مع الوالي المختص إقليميا، غير أنه من الناحية القانونية يتطلب التقسيم إلى إجراءات لترقية هذه الولايات المنتدبة إلى ولايات"، وفي هذا الشأن أكد غول أن هذه الندوة ستخرج باقتراحات وبدائل يقدمها الخبراء والأساتذة الجامعيون من خلال البحوث والدراسات التطبيقية، ويتم رفعها إلى رئيس الجمهورية قصد المساهمة في البناء وتطوير التنمية المحلية. وتأتي الندوة حسب غول في "ظل حراك داخلي سياسي وبروز متطلبات اجتماعية جديدة، تستدعي البحث عن بدائل تستجيب لمتطلبات المواطنين لا سيما احتياجات الشباب. وأبرز غول أهمية الندوة التي أشار إلى أنها "تهدف إلى سدّ بعض الثغرات من أجل التوجه نحوتنمية محلية مندمجة"، حيث ستخرج الندوة باقتراحات تمكّن رؤساء البلديات مستقبلا على سبيل المثال اقتراح مخططات التنمية المحلية وفقا للإمكانيات التي تتوفر عليها بلدياتهم". في سياق متصل، وفي كلمته خلال افتتاح الندوة بحضور عبد المالك بوغازي ممثل عن رئيس الجمهورية وممثل عن الوزير الأول والوزير السابق للداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي محمد الصغير باباس وكذا رؤساء بلديات ورؤساء كتل برلمانية منهم حزب الأفافاس وممثلين عن الأحزاب السياسية من حمس، الأفلان، الأرندي والجبهة الشعبية الجزائرية، أوضح غول أن "التحديات والتحولات المعقدة والمتسارعة اليوم، يستدعي دراسة ملف التنمية المحلية في إطار نظرة كاملة للحفاظ على المكاسب وإيجاد حلول لكيفية تسيير ملفات التنمية المحلية"ي.