قال خالد بحاح، نائب الرئيس اليمني ورئيس مجلس الوزراء، إن ذهاب الحكومة اليمنية إلى مؤتمر جنيف هو للتشاور حول تطبيق القرارات الأممية المتعلقة ببلاده وخصوصا القرار 2216، مؤكدا على أن الذهاب للمؤتمر ليس للتفاوض. وتابع بحاح في مؤتمر صحفي، الاثنين: "نؤكد أننا متوجهون لجنيف ككتلة وطنية موحدة برئاسة وقوى وأحزاب وحكومة في سبيل إنهاء المشروع الانقلابي،" لافتا إلى أن "تعاطينا مع الدعوات الدولية لتشاورات جنيف هي دعوة سلام من السلطة اليمنية"، مضيفا "تنظيم القاعدة وأنصار الله وأنصار الشريعة كلها في الكف ذاته حيث أن اليمن لا يحتضن التطرف الديني، ومن يريد قلب النظام وانشاء نظام جديد فليذهب ويبحث عن جزيرة أو منطقة جديدة". وقال أيضا "نناشد المجتمع الدولي لوقف ميليشيات الحوثي وصالح عن التعرض للمنشآت الصحية ونناشدها للمساعدة الإغاثية الإنسانية لوجود نقص في الأدوية وانتشار أوبئة.. ونشكر كل الدول التي وقفت مع اليمن وشعبه وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت وخالص الوفاء للجارة عُمان وقطر والبحرين، ونحن نتطلع لدخول اليمن إلى دول مجلس التعاون الخليجي". ومن جهته، أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن المحادثات التي تجري الأسبوع القادم في جنيف بين الأطراف المتصارعة في بلاده ستقتصر على سبل تنفيذ قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب الحوثيين بالانسحاب. وفي حديث تلفزيوني، شدد هادي على ضرورة إن تركز إي محادثات على القرار الدولي 2216 الذي يطالب الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بالانسحاب من المدن التي سيطروا عليها منذ سبتمبر الماضي وتسليم أسلحتهم الثقيلة.