أبلغ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن التطورات الحالية في اليمن لا تساعد على مشاركة حكومته في مؤتمر جنيف المتوقع عقده في الثامن والعشرين من الشهر الجاري. وقال مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية إن موقف هادي يأتي احتجاجا على ما وصفه بتجاهل الأممالمتحدة وجوب تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. ويلزم القرار الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح بسرعة الانسحاب من المدن التي يسيطرون عليها وتسليم الاسلحة الثقيلة للدولة. وأضاف المصدر أن هادي لن يشارك في مؤتمر جنيف قبل تنفيذ القرار السابق. وفي هذه الأثناء رست سفينة المساعدات الإيرانية إلى اليمن في ميناء جيبوتي حيث ستخضع للتفتيش من قبل الأممالمتحدة، في الوقت التي كثفت فيها طائرات التحالف بقيادة السعودية غاراتها على مواقع الحوثيين في صنعاء وعدن وأرب في اليمن. وكانت إيران وافقت على تفتيش سفينتها التي تقل مساعدات انسانية لليمن، لتجنب احتمال استهدافها من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين. ويتهم السعوديون وحلفاؤهم إيران بأنها المسؤولة عن تسليح الحوثيين ، الأمر الذي تنفيه الأخيرة. وليس من الواضح، إن كان سيسمح للسفينة بمواصلة رحلتها إلى اليمن بعد خضوعها للتفتيش، أو إن كانت حمولتها ستنقل إلى اليمن عبر برنامج الغذاء العالمي.