علمت "البلاد" من مصادر متطابقة بقرية بودوخة ببلدية عين قشرة غربي ولاية سكيكدة، أن قوات الجيش الوطني الشعبي المدعومة بالمقاومين والقوات الخاصة تحاصر مجموعة إرهابية يعتقد أنها تتكون من 6 أفراد من أبناء قرية بودوخة الملتحقين حديثا بصفوف التنظيم الإرهابي المسمى "جبهة النصر" الذي يقوده الإرهابي الخطير "ل. رياض" الذي التحق بصفوف تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال مطلع سنة 2005، وأضاف مصدر "البلاد" أن الجيش الوطني الشعبي وفرق الاستعلامات العسكرية كانت تراقب منذ مدة تحركات المجموعة الإرهابية المذكورة على مستوى أطراف قرية بودوخة والحدود الغربية لبلدية اولجة بوالبلوط المعروفة بتضاريسها الوعرة، قبل أن يتم تحديد مكان تواجد المجموعة بالمنطقة المسماة "وادي بوطلالة" بمنحدرات قرية بودوخة التابع إقليميا لبلدية عين قشرة غربي ولاية سكيكدة، وأضاف المصدر أن وحدات الجيش أطلقت النار على أفراد المجموعة التي كانت تقوم بذبح بقرة وسلخها بالوادي المذكور قبل أن تباغتها قوات الجيش الوطني الشعبي ليقع بعدها اشتباك عنيف بين الطرفين دام لأكثر من ساعة، حيث أسفر الاشتباك في حصيلة أولية عن سقوط إرهابي في عين المكان وإصابة آخرين بجروح ليتم محاصرة أفراد المجموعة في الوادي المذكور منذ صبيحة الاثنين الفارط، حيث تم تدعيم أفراد الجيش بما يزيد عن 5000 عسكري قدموا من ثكنات ولايتي سكيكدة وجيجل ليتم محاصرة أفراد المجموعة بالكامل بالوادي المذكور وبحضور قيادة القطاع العسكري العملياتي وقيادة الناحية العسكرية الخامسة، في انتظار القضاء الوشيك على أفراد المجموعة الإرهابية التي ينتظر -حسب مصادر محلية- أن تسلم نفسها في غضون ساعات فقط لأفراد الجيش الوطني الشعبي.