في أول رد فعل من الوزير الأول عبد المالك سلال على التطوات الأخيرة التي شهدتها ولاية غرداية، قدّم الوزير الأول عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، "تعازيَه القلبية لأهالينا بغرداية إثر الأحداث الأليمة الأخيرة". وتابع سلال في بيان نشره على صفحته على الفايسبوك قائل: "قال تعالى: والفِتنةُ أشدُّ من القتلِ. وجاء في الحديث الشريف أن رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال "لَزَوَالُ الدُّنيا أَهْوَنُ عندَ الله مِن قَتلِ رَجُلٍ مُسلِم"". وأضاف "إن الدولة الجزائرية وعلى رأسها فخامة السيد رئيس الجمهورية، تتابع بكل اهتمام وعن قرب مجريات هذه الأحداث الأليمة وآثار هذه التصرفات غير المسئولة الغريبة عن مجتمعنا المسلم والمتسامح والمتشبع بروح التكافل والإخاء الذين تحلى بهما على مر العصور." وأشار سلال إلى أن الدولة ستكون بكل مؤسساتها بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة مواطنيها ولكل من يحاول المساس بوحدة البلاد واستقرارها ومن يحاول عرقلة ما تم تحقيقه من مكتسبات على جميع الأصعدة وستسهر الدولة على إرساء مقومات العدالة بكل صرامة وتحقيق كل ما من شأنه ضمان السلم والأمان."